اسم الدار: الدار العربية للعلوم ناشرون
اسم المؤلف: علي بن إبراهيم النعيمي
سنة النشر: 2016
عدد الصفحات: 293
النوع: كتاب ورقي بغلاف عادي
ISBN: 9786140120839
نبذة عن الكتاب:
شغل على النعيمي منصب وزير النفط السعودي من أغسطس ١٩٩٥ الى مايو ٢٠١٦ وخلال هذه السنوات العشرين التى كان فيها صانع القرار على صعيد النفط العالمي وشخصية مهيمنة في أوبك كان قادرا على تحريك الأسواق بأقل من تصريح يصدر منه . لكن الأمور لم تكن دائما على هذه الحال .من قلب الصحراء رحلة مدهشة تثبت أن بإمكان اي شخص أن يحقق النجاح ، حتى ولو كان راعيا بدويا فقيرا هذه هي قصته الحقيقة والحصرية عن السلطة والسياسة والنفط .
في كتابه «مِنَ الباديةِ إلى عَالَم النّفْط» يروي وزير النفط السعودي الأسبق القصة الحقيقية والحصرية عن السلطة والسياسة والنفط. في المقدمة التي يفتتح بها المؤلف كتابه يجيب عن سّر نجاحه بالقول: "... أُسأَلُ عن سّر نجاحي فأجيب بتوفيق الله ثم بالاجتهاد، وبعض الحظ، وكسب ثقة رؤسائي في العمل. فحين ينال رئيسك ترقية نتيجة نجاح المهام التي أوكلها إليك، فستخلفه في منصبه، وهكذا أصبحت أول رئيس سعودي لشركة أرامكو عام 1984، ثم أول رئيس تنفيذي بعد تغيير اسم الشركة إلى أرامكو السعودية عام 1988. لم يكن تسنم مناصب كتلك مألوفاً لأبناء البادية، وما كدت أحتفل بهذا النجاح حتى كدر صفوه نشوب حرب الخليج سنة 1990 التي شكلت تهديداً مباشراً للمملكة ولاحتياطيّها الهائل من النفط. وانتهت الحرب وقد كتب الله لنا النصر بفضله، ثم بحكمة قادة المملكة وبسالة جنودها وشعبها، ودعم أشقائها وحلفائها. ولقد سطَّر موظفو أرامكو السعودية في تلك المرحلة، ملحمة من العمل الشاق والجهد المتواصل لضمان سلامة النفط واستمرار تدفقه رغم حلكة الظروف. وفي هذا السياق، يتابع المؤلف في كتابه الحديث عن التغيرات التي طرأت على صناعة النفط من خلال سيرته المهنية والمهام التي أوكلت إليه خلال عشرين عاماً للفترة (1995-2016)، كان فيها صانع قرار على صعيد النفط العالمي وشخصية مهمة في أوبك.